الحركة التصحيحية لـ”السُنْبُلَة” تجوب المغرب لإنهاء سيطرة العنصر وأوزين وحليمة على الحزب
تضع الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، اللمسات الأخيرة لإطلاق حملة تحسيسية في أقاليم وجهات المغرب.
تستعد الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، بزعامة سعيد أولباشا الوزيرالسابق والنواب البرلمانيين تاتو عبد القادر والدرمومي عزيز ولبنى امحير، لإطلاق عملية تحسيسية بمطالبهم الرامية إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي للحركة الشعبية، والقطع مع أساليب التحكم في القرار من طرف امحند العنصر وحليمة العسالي والوزير المقال محمد أوزين الذين يسيطرون على دواليب الحزب.
وسيجوب قياديي الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، كل أقاليم وجهات المملكة، وخصوصا معاقل الحزب والمناطق المتواجد بها إنتخابيا.
وسينقسم التصحيحيين إلى ثلاث مجموعات محكمة التنظيم وموزعة على المجال الجغرافي حيث سيكفل كل من سعيد اولباشا وأحمد بنقدور وحسن الماعوني ومحمد المرابط، بالرباط ومكناس وفاس والدارالبيضاء وطنجة، في حين عهد إلى عزيز الدرمومي وأصدقاؤه الشباب ولبنى امحير، محاورة الشباب والعُنصر النسوي. أما عبد القادر تاتو الرجل القوي في المجموعة ونبيل بلخياط فسيتكفلون بالمنتخبين رفقة عدد من المستشارين والنواب المتخفيين الذين لم يعلنوا بعد للعموم عن انضمامهم للحركة التصحيحية.
وستشرع المجموعات الثلاث في حملتها في غضون أيام، وأن أعضاءها بصدد وضع الترتيبات اللوجستيكية، وإنتظار تهيئة الأجواء داخل الأقاليم من قبل أطراف قوية تنتمي لأحزاب كبرى داخل المشهد البرلماني، وأنها تدعم الحركة التصحيحية وستقدم لها دعما لوجيستيكيا، مع مساعدتها على التوغل في الأقاليم لعقد لقاءاتها السرية و العلنية.
و من جانب آخر، إتفق قياديي الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، على إستعمال جميع وسائل التواصل بما في ذلك الرسائل القصيرة وشبكات التواصل الاجتماعي في عملهم المقبل، كاشفاً أنَ تاتو عبد القادر يتوفر على لائحة أعضاء المجلس الوطني وعناوينهم وهواتفهم.
وستكون الأيام المقبلة مربكة وعسيرة لمحند العنصر وحليمة العسالي ومحمد أوزين، خصوصا مع قرب الإستحقاقات الإنتخابية.