عام

قياديون حركيون يتهمون أوزين بالفشل في الدفاع عن الحزب وتسفيه الصحافة ويطالبون العنصر بإنقاذ السفينة الحركية

 
يتخبط حزب الحركة الشعبية في أزمة غير مسبوقة، خلفت تذمر وإستياء شديدين وسخط عارم في صفوف قيادييه وأعضاءه بسبب فشل محمد أوزين في تدبير قطب الإعلام في الحزب وإنفراده بتسيير دفة الحزب بتنسيق مع الأمين العام امحند العنصر، وعضوة المكتب السياسي حليمة العسالي.
 
وأكد عضو بالمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وجود حالة من الإستياء العارم في صفوف قياديي وأعضاء الحزب، نتيجة فشل محمد أوزين في مواجهة الحملات الإعلامية التي يتعرض لها حزب “السنبلة”.
 
وأفاد أن محمد أوزين، الوزير السابق الذي أعفاه الملك محمد السادس من منصبه الوزاري، ونصبهُ الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، منسقا عاما للحزب، عِوضَ أن يضع خطة عمل للردٌ على الهجوم الكاسح لوسائل الإعلام على الحزب وعلى قيادته، شرعَ في التفنن وتحدي وتسفيه الصحافة، ونعتها بالتآمر على حزب الحركة الشعبية ونشر مقالات مدفوعة الثمن من طرف “الحركة التصحيحية”.
 
وعبر عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، عن غضبه لطريقة تعامل محمد أوزين مع وسائل الإعلام التي ما فتئ يعتبرها في كواليس الحزب، “مجرد بضاعة تشترى”، متهما إياه بالفشل في خلق بنية إعلامية تواصلية داخل الحزب بسبب نفور الأطر منه وإشتغاله في الكواليس بطريقة غير تشاركية، وتطاوله على إختصاصات لجنة الإعلام التي يرأسها وزير السياحة لحسن حداد، والخروج دائما ناطقا رسميا بإسم الحزب خصوصا في هجومه على “الحركة التصحيحية” من دون العودة إلى الناطقين الرسميين لحزب الحركة الشعبية، يورد مصدرنا قبل أن يتساءل: “كيف لأوزين الذي فشل في الدفاع عن وزارة الشباب والرياضة وعن نفسه جراء التداعيات الإعلامية لفضيحة مركب الأمير مولاي عبد الله أن ينجح في الدفاع عن حزب تاريخي وتلميع صورته؟”.
 
وربط ذات المسؤول الحركي، نَفْي امحند العنصر، خلال إستضافته في برنامج “ضيف الأولى” أن يكون محمد أوزين منسقا عاما لحزب الحركة الشعبية، وإعتباره مجرد مناضل متطوع بالأمانة العامة، بقلق الحركيين من إنفراد محمد أوزين بتسيير دفة الحزب، متسائلا: ” هل إلتقط العنصر بوادر الغضب والقلق داخل الحزب أم أن الأمر لا يعدو سوى صب الماء على الحرائق التي بدأت ألسنة لهيبها تطفو على سطح حزب الزايغ”.
 
وإعتبر القيادي الحركي الرافض الكشف عن هويته للعموم، أن محمد أوزين، يفتقد إلى التجربة وتخونه الرزانة في تدبير وتنسيق شؤون الأمانة العامة للحزب، داعيا امحند العنصر لتحمل مسؤوليته وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل غرق السفينة الحركية التي أثقلها محمد أوزين بوجوه غريبة عن الخط السياسي للحركة الشعبية.                                                  lahcen_elbehji@yahoo.fr          
 
 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى