بــــــلاغ صحـــــــفي
بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها، دشنت جمعية الأرض والإنسانية بالمغرب ملتقى المبادرات والتطبيقات الفلاحية الإيكولوجية المتواجدة على بعد 30 كلم من مراكش.
هذا الحدث يستقبل ضيف الشرف وهو أحد مؤسسي جمعية الأرض والإنسانية بالمغرب السيد بيير رابحي مختص في الفلاحة البيئية وذو شهرة دولية، ويعد من المدافعين عن قيم الفلاحة البيئية، فبفضل دعمه المتواصل منذ أكثر من 10 سنوات وبدعم من “الأرض والإنسانية بفرنسا وشركائها، أعضائها ومتطوعيها، فملتقى المبادرات والتطبيقات الفلاحية البيئية CIPA سيكون مزرعة حقيقية بيداغوجية للتجارب وتبادل وتوزيع التطبيقات الفلاحية البيئية المخصصة للمناطق الجافة.
الموقع بدوار سكورة بجماعة سيدي بوبكر بإقليم الرحامنة قد أسس بواسطة مواد بناء محلية معتمدة على التراب والحجر ،مجهز بحاويات استجماع الأمطار وحديقتها التي تعد واحة صغيرة وسط منطقة جافة.
هكذا ومنذ 10 سنوات من التواجد ‘ الأرض والإنسانية” لها إشعاع بجميع جهات المغرب، واضعة الفلاحة الإيكولوجية في قلب أنشطتها. والفلاحة الإيكولوجية معترف بها من طرف الأمم المتحدة لحل الإشكاليات البيئية والتنمية المستدامة، وهي فلاحة صحية، محترمة للبيئة والإنسان، نثمن عمل القرويات والقرويين وتسمح لهم بالتكيف مع التحديات الحالية وبالخصوص التغيرات المناخية وتدهور الموارد الطبيعية الما، الأرض…
الفلاحة البيئية أو الإيكولوجية لاتستعمل الأسمدة والمبيدات الكيماوية الملوثة، وتحافظ على جودة المياه وخصوبة الأرض، وتسمح أيضا بتخصيب الأراضي وتحارب التصحر.
وخلال العشرية الأخيرة” الأرض والإنسانية” بالمغرب عملت دائما وتستمر دائما في العمل على التحسيس وتكوين النساء، الرجال والشباب في المناطق القروية والمحيطة بالحواضر، فقيرة وهامشية. وهكذا عملنا على تكوين 3 دفعات من المنشطين في مجال الفلاحة الإيكولوجية الذين يقومون بدورهم بنشر هذه التربية في صفوف ساكنة القرى بكل أنحاء المملكة.
كما قمنا كذلك بتنمية مشاريع في الفلاحة الحضرية على غرار المشروع الرائد للمزرعة البيداغوجية بدار بوعزة المشهور بتنوعها البيولوجي في خدمة المستهلكين كما نواكب كذلك النساء القرويات من مختلف الجهات في إطار مشروع ” النساء المزارعات” نحو الإكتفاء الذاتي الغدائي، والحفاظ على البذور المحلية إننا نتابع عمل “الأرض والإنسانية” أوتدخلها لفائدة الفئات الأكثر حاجة في العالم القروي من خلال استنادنا على القيم التي نتقاسمها مع بيير رابحي الذي خلص إلى النتيجة التالية:
” الفلاحة الإيكولوجية هي بالنسبة لنا ليست مجرد بديل زراعي، فهي مرتبطة ببعد عميق من احترام الحياة وتضع الكائن البشري أمام مسؤوليته في حماية الكائنات الحية”
برنامج تدشين ملتقى المبادرات والتطبيقات الفلاحة الإيكولوجية
بدوار سكورة –إقليم الرحامنة-
يوم 27 ماي 2015
10 صباحا: استقبال المشاركين
30،10 ” تقديم عرض حول ملتقى المبادرات من طرف السيدة عائشة رشدي وذ عبد الفتناح درويش
- مداخلة برنار شوفيليات من مؤسسة الهبات لبيير رابحي
- – مختلف التدخلات الرسمية
- -شهادات وتطلعات الشراكة
من تنشيط فطومة دجاري بنعبد النبي: مؤسسة شريكة ” الأرض والإنسانية” بالمغرب
30،11 زيارة ميدانية لحديقة ملتقى المبدرات والتطبيقات الفلاحية الإيكولوجية
13 بعد الزوال: وقفة
30،14 : ورشات عمل تطبيقية
- البذور والحبوب المنبتة
- صناعة منتوجات الصيانة الإيكولوجية
- حفل الحصاد ومباراة الفزاعات
ملاحظة: أروقة ستوضع رهن إشارة التعاونيات بالجهة والجمعيات والصناعة التقليدية لتقديم أنشطتهم
منتوجات محلية ستعرض عليكم طيلة اليوم بهذه الأروقة