مسؤولون إماراتيون وعرب يشيدون بدور الشارقة والشيخة جواهر في دعم رياضة المرأة العربية
سالم القاسمي:ملتقى مميز يتيح الفرصة للكشف عن الموهوبات
أكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي،رئيس اتحاد الإمارات للمبارزة،أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات ،أصبحت المحفل الأهم للرياضة النسائية على مستوى الوطن العربي،بفضل دعم ورعاية حرم صاحب السمو حاكم الشارقة ،سمو الشيخة جواهربنت محمد القاسمي،رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة،رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة،التي جعلت منها ملتقى متميزا يجمع الرياضيات العربيات للتنافس في الألعاب المعتمدة بها،والكشف عن مواهبهن وإبداعاتهن الرياضية مما يعزز فرصهن على طريق صناعة بطلات للمستقبل خاصة في الألعاب الفردية التي تركز عليها الدورة إلى جانب الألعاب الجماعية.
وأضاف:” لقد تبوأت الدورة مكانة مرموقة في الأوساط الرياضية العربية،ذلك لأنها تجمع الرياضيات للتنافس وهو الأساس في صقل القدرات للاعبات بما تمثله من محك قوي يوفر لهن فرص الاحتكاك من أجل التفوق واعتلاء منصة التتويج وهو الهدف الذي لطالما تحث عليه قيادتنا الرشيدة،وأود التأكيد في هذا الصدد على أن الدورة أصبحت أيضا جسرا للتلاقي وتوطيد العلاقات بين الرياضيات من كافة أنحاء الوطن العربي،وهذا من شأنه إزكاء الجانب الاجتماعي المهم جدا كمردود إيجابي لمثل هذه التجمعات الرياضية”.
وتابع الشيخ سالم بن سلطان القاسمي :” سعدنا كثيرا بحفل الافتتاح الذي جاء رائعا من كافة الوجوه ،وأعطى انطباعا لكل المتابعين عن مستوى التنظيم المتميز ،ونثني على الجهود المبذولة من اللجنة المنظمة العليا برئاسة الأخ الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي،على حسن تتنظيم حفل تدشين النسخة الثالثة واختيار فقراته بعناية من حيث العروض التي قدمت باتقان ومستوى رفيع جعل منه انطلاقة قوية للمنافسات التي استهلت برياضة الفروسية المضافة في هذه النسخة للألعاب من خلال مسابقة قفز الحواجز ،والتي كانت بداية حصاد الذهب بالنسبة للإمارات والمتمثل في ميداليتين حققتهما الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم،والفارسة نادية تريم،وهو ما يؤكد مجددا التفوق المشهود لفروسية الإمارات في المحافل التي تخوضها على المستويات كافة ،خاصة وهى تعكس اهتمام الدولة بالرياضات التراثية التي تعد جزءا لايتجزأ من الموروث العربي الأصيل”.
وقال عن اعتماد رياضة المبارزة في الدورة:” إنّ وجود المبارزة ضمن الألعاب الثمانية في برنامج المنافسات، بمثابة تأكيد على حسن اختيار من اللجنة المنظمة التي راعت أهمية وجود المبارزة في الإعداد للمستقبل من خلال التنافس والاحتكاك في محفل بهذا الحجم،خاصة ومبارزة الإمارات قطعت خطوات كبيرة وعرفت طريقها إلى منصات التتويج في العديد من المحافل الدولية التي خاضتها،وتواجدها يعني فائدة كبيرة تعزز جهود اتحاد الإمارات للمبارزة في استمرار مسيرة اللعبة وتطورها.
وأعرب الشيخ سالم بن سلطان القاسمي،عن شكره للجنة المنظمة على اهتمامها بوجود المبارزة ضمن الألعاب،كما أعرب عن أمنياته لجميع فرق الأندية العربية المشاركة في الدورة بالتوفيق في المنافسات،وشكر اللجنة المنظمة على جهودها المبذولة في خدمة الرياضة النسائية الإماراتية والعربية.
————————————————————————–
القرقاوي: إضافة تسهم في النهوض برياضة المرأة
أشاد اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد الإمارات لكرة السلة،بتنظيم دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات،مؤكدا أن جهود حرم صاحب السمو حاكم الشارقة،سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسم،رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة،رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة،جعلت من الحدث بيئة مثالية جاذبة للرياضيات العربيات للمشاركة في منافساتها والنيل من الفوائد التي تمنحها الرياضة لممارساتها على مستوى كل الألعاب الثمانية المعتمدة ضمن مسابقاتها وكرة السلة على وجه الخصوص.
وأضاف:” الدورة لم تعد إضافة هامة بالنسبة لرياضة المرأة الإماراتية فقط،بل على المستوى العربي،حيث تعزز جهود الدول العربية في النهوض بالرياضة النسائية من خلال فرص التنافس والاحتكاك التي تتيحها للرياضيات ويدلل على ذلك حجم المشاركة الكبيرة لوفود الدولة العربية التي تخوض المنافسات،والتي تؤكد اهتمامها بالمشاركة لما للمحفل من جدوى فنية إلى جانب النواحي الاجتماعية المتمثلة في تعميق الروابط والصلات بين الرياضيات المشاركات”.
وقال القرقاوي:” نحن فخورون بتنظيم إمارة الشارقة وتبنيها للدورة ،وبالنجاح الكبير والتطور الذي تشهده النسخة تلو الأخرى ،وهذا يؤكد الاهتمام الذي تحظى به رياضة المرأة من قيادة وحكومة دولة الإمارات،بنفس القدر من الاهتمام الذي توليه للقطاع الرياضي عموما،واستضافة الشارقة لحدث بمثل هذا الحجم تسعى الدول العربية للتواجد فيه يعزز الجهود المبذولة في دعم الرياضة النسائية ودفعها نحو استمرار النهضة لنرى في المستقبل وجودا أكبر لبطلات إماراتيات وعربيات على منصات التتويج الدوليةأونتمنى للجنة المنظمة ولكل الفرق واللاعبات االمشاركات التوفيق في منافسات الدورة،ومما لا شك فيه أن الكل فائز من خلال المردود الاجتماعي المهم لمثل هذه التجمعات الرياضية التي تعمق روابط العلاقات بين الرياضيات المشاركات من الدول العربية الشقيقة”.
————————————————————————–
خالد آل حسين: الدورة فرصة لتطوير المستويات
أعرب خالد آل حسين،مدير إدارة الشؤون الرياضية في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة،عن فخره واعتزازه بتنظيم الشارقة لدورة الألعاب العربية لأندية السيدات،مما يؤكد اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة برياضة المرأة وسعيها المستمر للرقي بها ودفعها إلى حيز التطور والنماء،مشيدا برعاية حرم صاحب السمو حاكم الشارقة،سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي،رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة،رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة ،وبجهودها الحثيثة في دعم الحدث وقيادته نحو التطور والنماء”.
وأضاف:” إنّ حجم المشاركة الكبير الذي بلغ في هذه النسخة الثالثة 58 ناديا من 18 دولة عربية،يعد دليلا على ما أحرزته الدورة من تقدم وتطور ونماء لتصبح الملتقي الأهم والأبرز لرياضة المرأة على مستوى الوطن العربي،بما تتيحة من فرص للرياضيات للتنافس على الألقاب مما يسهم في تطور المستويات ويحقق الجدوى الفائدة الفنية على مستوى الألعاب الثمانية المعتمدة في الدورة”.
وقال آل حسين:”إن الحضور الرسمي الكبير للشخصيات القيادية للرياضة في الإمارات والوطن العربي دليل على الاهتمام بالدورة والنظرة لها على أنها أحد االمكتسبات الرياضية العربية المفيدة جدا بالنسبة لتطور رياضة المرأة العربية، والنهوض بها لتواكب الطموحات والآمال المعقودة عليها في تحقيق الإنجازات الدولية”.
وتابع:” لابد من الأخذ في الاعتبار أهمية الدورة من المنظور الإداري،من خلال ما تتيحه من فرص لاكتساب الخبرات لجميع فرق العمل من الكوادر المواطنة العاملة في التنظيم،والدفع بكوادر شابة يتم إعدادها للمستقبل،وأعتقد أن مستوى حفل الافتتاح وخروجه بهذه الصورة المشرفة يؤكد الإمكانات الهائلة التي يتمتع بها أبناء وبنات الإمارات في هذا المجال، والدورة بشكل عام حدث حافل بالمنافسات ومردوده ملئ بالمكاسب التي نجنيها على الصعد التنظيمية والإدارية والفنية،ونأمل التوفيق لجميع الرياضيات العربيات في المنافسات.