الإعلاميات الرياضيات العرب يناقشن في الشارقة الارتقاء بدور ومستقبل المرأة في الإعلام الرياضي
- ندى الشيباني: الملتقى عزز التطور الذي تشهده الصحافة الرياضية النسوية
- الجلسة الأولى تناقش أهم التحديات والإمكانيات المتاحة للمرأة للإنخراط في المجال الرياضي
- الجلسة الثانية تؤكد أهمية مواكبة مواقع التواصل الإجتماعي لتحقيق الأهداف
- الجلسة الثالثة تستعرص عوامل النجاح وتناقش أهم التطورات الحاصلة في المجال الإعلامي
الشارقة 5 فبراير، 2016
عُقدصباح يوم أمس الأول، ملتقى الإعلاميات الرياضيات الأول تحت شعار “حان دورك”، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة الرياضية والإعلامية، والارتقاء بواقع المرأة الإعلامية في مجال الرياضة في مختلف أنحاء العالم العربي، والذي عُقد على هامش دورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات، التي تقام برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وتستمر منافستها حتى 12 فبراير الحالي.
حضر الملتقى معالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، نائب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، والشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات، والشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالبحرين، وسعادة ندى النقبي نائب رئيس اللجنة المنطمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، ومديرة الدورة،وعدد كبير من الإعلاميات الرياضيات والإعلاميين من مختلف أنحاء الوطن العربي، ومجموعة من الخبراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الإعلامي والرياضي، وذلك في قاعة الجواهرللاحتفالات والمناسبات بالشارقة.
وبدأ الأفتتاح بكلمة للإعلامية ندى الشيباني رئيس ملتقى الإعلاميات الرياضيات الأول، شكرت في بدايتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، على دعمها اللا محدود للرياضة النسوية الذي شهدت تطوراً ملموساً على مختلف الأصعدة، موجهة الشكر أيضاً إلى جميع الداعمين للرياضة النسائية والمرأة الإعلامية من الحضور في الملتقى، وقالت “إن الأفكار العظيمة لا تنتجها إلا العقول الكبيرة، التي خص بها الله عز وجل أناس سخروها ليس لخدمة أنفسهم فقط، وإنما امتد عطاءها كالغيث النافع الذي نفع أينما وقع”.
وأضافت الشيباني، إن تنظيم الملتقى جاء للتباحث والتناقش والتفكير في أهم الأمور التي تخص المرأة العاملة في المجال الإعلامية الرياضي، للخروج بتوصيات من شأنها تعزيز التطور الذي تشهده الصحافة الرياضية النسوية، بعد أن انتزعت السيدات مكانة مرموقة على بلاط صاحبة الجلالة وتغلبت على تحديات كثيرة.
وأكدت بأن هذا الملتقى يعد اللبنة الأولى في مشوار طويل للتعاون والتفاكر، الذي سيعمل على طرح الأفكار الفريدة والمتفردة، للوصول إلى معدلات النجاح والتميز لخدمة المرأة العربية التي تعد العنصر الرئيسي في بناء المجتمع والمقياس الحقيقي لتطور الشعوب.
وبعد كلمة سعادة ندى الشيباني، تم عرض فيلم قصير بعنوان “المرأةوالعملالإعلاميالرياضي”تحدث عن مسيرة المرأة الإعلامية وأهم التحديات التي واجهتها في بداية أعمالها، وأهم الأمور التي يجب أن تتمتع بها المرأة الرياضية.
وبعد الافتتاح بدأت الجلسة الأولى التي حملت عنوان “تحديات معاصرة، أنا وهو”، ناقشت أهم التحديات التي تواجه الإعلاميات الرياضيات، والإمكانيات المتاحة للمرأة للإنخراط في المجال الرياضي، وأهم التوصيات التي تساعد على إظهار السيدات ودفعهم للدخول في مجال الرياضة والإعلام الخاص به، حيث أدار الجلسة الإعلامية حصة الرياسي مذيعة في قناة دبي الرياضية، وشارك في الجلسة كلاً من، محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة العربية، وليلي السماتي مذيعة في قناة “باين” الرياضية، وأيفيلي أنا صحفية رياضية، وروزة المسيفري مدير تسويق وإدارة عامة فيقناة “باين” الرياضية.
وفي بداية الجلسة تحدث محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية،عن الإعلام الرياضي النسوي في عصر العولمة، حيث استهل حديثه عن دور الاتحاد في دعم الرياضة النسوية من خلال إقامة الأنشطة والملتقيات، لافتاً إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي والتطور التكنولوجي الذي دفع المرأة إلى المشاركة في الرياضات بشكل عام وعلى كافة الأصعدة.
وقال “لا يمكن أن تصنع إعلامية عن طريق ملتقى واحد، بل يحتاج إلى مستويات متعددة ومتنوعة التي منها الثقافة والمعرفة والتنافسية، حيث يوجد 150 إعلامية رياضية أحرزنا قفزة نوعية للاتحاد العربي للصحافة الرياضية، ويجب علينا إدراك أن الرياضة والإعلام يكملو بعضهما البعض”.
وأضاف إن الاتحاد الرياضيوضع الأشخاص على الطريق الصحيح، ويُعد هذا الملتقى مكسب للجميع، كونه سيبحث جميع ما يهم المرأة الرياضية والإعلامية، وسيضرب نماذج عن دور المرأة الإعلامي الذي قبلت فيه، وتحملها للمسؤلية في دورها الذي اختارته، لافتاً إلى أن الإعلامية الرياضية يجب أن تتحلى بالصبر كونها ستنزل إلى الميدان، بالإضافة إلى التحدي الكبير الذي ستواجه لتقبل المجتمع لها بكونها إعلامية رياضية، مؤكداً أن تطور التكنولوجيا والتقنيات جعل المرأة تعمل من بيتها وتعد البرامج الرياضية، وهذا سهل عليها الإنخراط في الإعلام الرياضي والرياضة النسائية وغيرها من الرياضات.
وذكرت ليلى السماتي أن الاتحاد الرياضي يحتاج إلى دعم المرأة بشكل كافي كونه يخضع إلى عادات وتقاليد اجتماعية، وبحسب تجربتها فإن مسار الرياضة النسائية صعب، سواء كانت رياضية أو مذيعة رياضية، لافتة إلى أن الدور التوعوي يبدأ من البيت في توعية الأفراد بأهمية إنخراط المرأة في العمل الرياضي.
وعن دخول النساءفي المعرك النسائي في المجال الرياضي، تحدثت عن تجربة الرياضة النسائية في الجزائر، ونوهت إلى أن الاتحاد العربي يحتاج إلى العمل بشكل حقيقي لتحقيق النتائج على أرض الواقع من خلال المتابعة التي يجب أن تتبناها الجهات المعنية، من خلال التخطيط الصحيح، بالإضافة إلى وضعالأهداف المنشودة لتكوين الإعلاميات الرياضيات.
وعن نظرة الزميل الإعلامي للزميلة الاعلامية، تحدثت السماتي عن نظرة الإحترام التي يكنها الإعلامي للمرأة العاملة في مجال الإعلام وخاصة إذا كانت تتمتع بالمعرفة والثقافة الكافية،مؤكدة أن المرأةعليها أن تدرس وتتدرب على جميع المجالات حتى تحقق ما تصبو إليه، مطالبة الاتحاد العربي للرياضة بدعم الرياضة النسائية والمرأة الإعلامية، من خلال إيجاد الحلول المناسبة عن طريق الدعم المادي والمعنوي، واقناع الرعاة للرياضة بكافة أنواعها لتبني المرأة.
كما تطرقت إلى التحديات التي تواجه المرأة في المجال الإعلامي، التي تتمحور في تعدد الثقافات ونظرة الأخرين لها، بالإضافة إلى الغيرة التي يتمتع بها الطرفين المرأة والرجل، والتنافسية في المجال الإعلامي بين الرجل والمرأة، مؤكدة أن المرأة تطمح للأفضل، حيث إن المرأة تتمع بعدة مناصب مهمة حالياً في الرياضة بشكل عام ولها نفوذ كبيرة في الأولمبيات والمنافسات الدولية، ويوجد تطور ملحوظ في الثقافة الرياضية النسوية.
وقالتإيفيلينواتاأنالاتحادالخليجيقدوضعالمنصةالحقيقيةللصحافةالرياضيةفيالوقتالحالي،حيثكانتالرياضةالنسائيةقبل 10 أعوامغيرقادرةعلىإيضاحومناقشةبعضالأمورالخاصةبالرياضةالنسائية،لافتةإلىأنالواجبفيإبرازالرياضةيقععلىعاتقالاتحاداتالرياضيةكافة،كماأنالتحديالذييواجههالإعلاميةالرياضيةأنهالاتستطيعالذهابإلىأيمكانمثلالرجل،بالإضافةإلىأنالمرأةتتبعمسارمعينللسلوكالخاصبها،مؤكدةأنهيجبأنيتمالتركيزعلىالكتابةوالتأليفالخاصبالصحافةالنسائية،كمايجبانتتحلىالإعلاميةالثقةبالنفسوعدمالترددفيالعملكالرجالفيأيعملرياضي.
وقالت روزه المسيفري التي دخلت في عالم الرياضةمنذ 3 سنوات ، أنها لم تكن تفكر في يوم من الأيام أنها ستدخل في عمل تحبه، لافتة إلى أن المرأة الخليجية تشارك الرجل في التغطية الإعلامية للرياضة بكافة مجالاتها، مؤكدة على مشكلة العادات والتقاليد التي تواجهها النساء في ممارسة الرياضة، مضيفة أنه على المعنيين دخول البيوت لمعالجة هذه المشكلة وتعريفهم بأهمية الرياضة للمرأة.
وقالت إن المرأة يجب أن تتحلىبالثقة بالنفس لتصل لما تريده، لافتة إلى الوظائف التي تشغلها المرأة المتنوعة فيالمكاتب والشاشات الإعلامية، ذاكرة بأن المرأة يجب أن تتمتع بالمعرفة وتعدد الثقافات.
واقترح محمد عبد القادر في نهاية الجلسة بأن يكون هناك إنجاز وإبداع رياضي للمرأة، وتوفير الفرص للمرأة للالتحاق بالعمل الإعلامي، وضرورة أن يكون لها دور في التغطيات الإعلامية الميدانية، وتقديم نماذج للمرأة الإعلامية الناجحة للجمهور، والعمل على إقناع المؤسسات الإعلامية بأن المرأة تشكل نصف المجتمع، والمحافظة على القيم العربية، وتشجيع المرأة على الألتحاق بالمؤسسات الإعلامية، وتوفير المثابرة وحب المهنة من قبل المرأة، وضرورة مراجعة القوانين والأنظمة الخاصة بالمرأة ومشاركتها بالإعلام بشكل عام، وتطوير آلية عمل ملائمة للمرأة، توفير مرافق خدمية للأطفال وللمرأة داخل المؤسسات الإعلامية.
وناقشت الجلسة الثانية التي أدارتها الإعلامية هند محمد في قناة صدى البلد المصرية، بعنوان “الإعلامالجديدوالرياضة”أهم التطورات الحاصلة في الإعلام الجديد والرياضة النسائية، وتأثيرها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شارك في الجلسة أمجد منيف كاتب صحفي ومدون سعودي، وعبد الرسول عبداللهالمدير التنفيذي لمجموعة سبورت فوراوول، وحبيبة محمد لاعبة اسكواش، وثريا إعراب نائب رئيس الاتحاد المغربي لكرة الطائرة.
واستهل الجلسة أمجد المنيف الذي تحدث عن الإعلام الجديد والتقنيات التي غيرت أشياء كثيرة في التحولات الإعلامية، وتطرق إلى الجهات والأفراد والحضور في وسائل الإعلام، الذي لم يعد كالسابق، كون الاحتياج المباشر للقنوات للأشخاص لم يعد في مجال الخيارات.
وذكر بأن الإعلاميين يغيب عنهم العمل في المجال الثقافي، وعليهم التفاعل، حيث تستطيع الإعلامية التواصل مع المشاهير بشكل مباشر دون عراقيل، لافتاً إلى أن هناك تواجد كبير لشبكات التواصل الاجتماعي، وهذا غير الكثير من المفاهيم، وأصبح الأن يصل إلى الجمهور في جميع الإطارات المكانية.
ولفت إلى أنه من المهم جداً وجود إيمان ووعي كافي بأهمية وصول الإعلام الرياضي إلى المجتمعات، وافترض بأن على كل إعلامية أن تنفتح على جميع الأصعدة من المعرفة وزياة الثقافة والتدريب بشكل مستمر وسن قوانين ووثائق لتنظيم عمل العاملات في مجال الاعلام الرياضي.
من جانبه قال عبدالرسول عبدالله أن تأثير الإعلام الجديد على إنتشار الأخبار الرياضية أصبح واضحاً خاصة في نشر الأخبار، حيث تم إبراز الدور الإعلامي في الألعاب كافة عن طريق الوسائل الاجتماعي، وخاصة دور المرأة الرياضي، كما أنهم في المجموعة الخاصة به يحاولون إبراز دور المرأة في تطور الرياضة بشكل عام.
وتطرق إلى دورهم في بداية إنطلاق المشروع الخاص بهم عن طريق الطرح الجديد للفعاليات التي تقام بالإمارات، وتخصيص مسارات عديدة في نشر الأخبار، وخاصة مع تميز العنصر النسائي في الاشتراك بالرياضة، متمني من الإعلاميات التواصل بشكل أكبر عبر وسائل التواصل الإجتماعي، لكي يصلنا إلى ما يصبنا إليه.
وتوجهت ثريا إعراب بالشكر إلى دولة الإمارات التي تفكر فيها بشكل مستمر وتكرمها في كل عام، وبعدها عرضت السيرة الذاتية الخاصة بها، وما قدمته للصحافة الرياضية طوال حياتها المهنية، لافتة إلى الصعوبات التي واجهتها في بداية عملها، وبطئ الإعلام الرياضي الخاص بالمرأة في بدايته الذي أصبح الأن في تطور ملحوظ، مطالبة بتوعية الناس بالرياضة النسائية وأهميتها ونشر الثقافة الرياضية ودعمها من قبل الجهات المعنية.
وفي هذا الصدد، توجهت حبيبة محمد في بداية حديثها بالشكر إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وقالت:”إن نجاحاتي جعلتني مشهورة إعلامياً وخاصة بعد استخدامي لوسائل التواصل الاجتماعي”.
أما الجلسة الثالثة التي حملت عنوان “معادلة النجاح” وركزت على نقاشات متنوعة غنية بالتساؤلات من قبل الجمهور، وإجابات من قبل المحاضرين في الجلسة، وناقشوا التحديات التي تواجه الإعلامية في بداية ظهورها الإعلامي على الشاشات التلفزيونية، والمهام التي تقوم بها، وأهم ما يجب أن تتحلى به السيدة الرياضية لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها.
أدارت الجلسة الإعلامية علا الفارس في قناة أم بي سي، وشاركها في الجلسة الإعلامي الإماراتي عدنان حمد الحمادي، وأمل إسماعيل صحفية رياضية في “الرؤية” الإماراتية، وسوزان شلبي أول فلسطينية في عضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، وميرفت حسن أول مذيعة سودانية رياضية.
وأكد عدنان حمد الحمادي في بداية الجلسة أن الإمارات كانت سباقة في تجربة فريدة من نوعها بأن تترأس المرأة أول برلمان عربي وهو المجلس الوطني الاتحادي، كما تحدث عن مشروع الإعلامية الرياضية الذي يعتقد بأنه بسيط جداً ولكن بمواصفات وعوامل خاصة.
وقال أن هناك أربعة عوامل يجب أن تتمتع بها الإعلامية أو الإعلامي بشكل عام، أولها الموهبة الإعلامية، وثانيها الحاسة الإعلامية التي تعطي الإعلامي الإبداع، وثالثها الثقافة والمعرفة التي يجب التسلح بها، ورابعها الخبرة التراكمية التي تأتي مع الوقت، لافتاً إلى أن هناك إعلامي وظيفة وإعلامي رسالة.
من جانبها قالت سوزان شلبي أنها سعيدة بوجودها في الشارقة الباسمة وباحتضانها لهذا الملتقى الخاص بالمرأة، وقالت إن النجاح حالة مستمرة ودائمة ولا يوجد له تعريف خاص بالرجل والمرأة، وفي الوقت الذي يتوقف بها الإنسان عند مرحلة التقدم فقد قتل نجاحه، وأما عن العقبات فإن هناك خصوصية للمرأة، والمحدودية التي تواجهها المرأة في الحياة منتشرة في العالم أجمع، والاختلاف فقط نسبي.
وتطرقت ميرفت حسين إلى تجربتها قبل أن تصبح أول صحفية ومذيعة رياضية في السودان، حيث كان المجال محصور فقط على الرجال، ورغم كل الصعوبات استطعت الوصول إلى الطريق الصحيح لتحقيق الهدف، وعملت ما هو مطلوب منها واتخذت المسار الصحيح، لتحقيق هدفها.
وتكلمت أمل اسماعيل عن بداياتها في الإمارات عاصمة الرياضة النسائية، وتحدثت عن بحثها المستمر عن التميز والابداع والابتكار، الذي تحتويه وتتبناه دولة الإمارات، وقالت أنها تحدد هدفها وتسعى للوصول إليه، وأكبر تحدي واجهها عدم وجود جامعات تدرس الإعلام في الدولة عندما أرادت أن تدرس الإعلام، ولكنها رغم جميع العقبات استطاعت أن تصل إلى هدفها الحالي.
وفي نهاية الملتقى تم الإعلان عن عدة مبادرات مميزة، كان أولها من جامعة الشارقة بإطلاقها دبلوم مهني في التربية الرياضية، واستعداد الكلية الرياضية في جامعة الشارقة التنسيق وإقامة الدورات المتخصصة التي تخدم الحركة الرياضية النسوية.
كما أعلنت ندى الشيباني عن إصدار العدد الأول من مجلة نون سبورت تزامناً مع الملتقى، بالإضافة إلى إعلانها التوصيات الخمسة التي خرج فيها الملتقى، وتضمنت إيجاد حلول للدعم والرغاة بشكل أكبر للاتحاد واللجان الرياضية الإعلامية الوطنية، والعمل على زيادة الثقافة الرياضية لدى الإعلاميات العاملات والراغبات في الدخول مجال الإعلام الرياضي، بالإضافة إلى إدراج ورش عمل مرتبطة بالملتقيات الإعلامية، والتعاون مع الجهات والمؤسسات الإعلامية الرياضية لزيادة فترة البث الرياضية النسوية، والعمل على إعداد خطة استراتيجية لتطوير مهارات اللاعبات والإداريات في الاتحادات الرياضية المختلفة، وأخيراً الأهتمام بالبطلات لإعطاء قدوة للجيل القادم، كما تم تكريم الجهات الداعمة للملتقى والمتحدثين ومديري الجلسات.