دوليسياسةعام

مسيرة العشرات من رعايا الدول الإفريقية المقيمة بالمغرب .

  unnamed (3)unnamed (2)unnamed (4)unnamed                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                في سياق الاحتجاجات الداخلية والخارجية الناجمة عن فقدان الثقة في الأمين العام للأمم المتحدة و ردود الفعل الغاضبة عقب تداعيات التصريح الملغوم لبان كي مون، خلال زيارته المأجورة للمنطقة الهشة امنيا والتي تأكد أنها الزيارة التي تمت بناءا على ضغوطات جنرالات الجزائر وهي الجهة المعروفة التي مافتئت ترشي اللوبيا التكنوقراط في السكرتارية الأممية ومن داخلها بان كي مون للاشتغال على تقارير مناوئة للمشروعية، والتي استطاعت قوة موقف المغرب ومشروعيته على كامل وحدته الترابية أن تضحضها، وتفشل كل محاولات تلغيم الولاية المقبلة للأمين العام المقبل اعتبارا لنهاية دور الأمين العام الحالي الذي أوشكت ولايته التي لم تقدم أي شيء يذكر طيلة السنتين الأخيرتين إلا من محاولات فاشلة حاول من خلالها بان كي مون أن يفي بوعوده المأجورة، ضدا على كل حياد وضدا على ما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة في الفصل15خاصة البنود 97;98;99;100; 101;التي يمكن أن يستشف منها أن الأمين العام لا يمكنه أن يفرض أجندته الخاصة على الدول، مما يشي بأنه من خلال تصريحه الخطير يعمل على تلغيم الولاية المقبلة وفقا لأجندة خصوم المغرب المرشين، وعلى اثر ذلك تصاعدت الردود الداخلية و الخارجية في شكل مسيرات احتجاجية عبر خلاله المغاربة قاطبة على شجبهم ورفضهم لمضمون التصريح الذي تفوه به بان كي مون، بل دفع بالشارع المغربي للاحتجاج من طرف كل من يعترف للمشروعية المغربية على صحرائه الجنوبية، حيث خرج في مسيرة العشرات من رعايا الدول الإفريقية المقيمة بالمغرب من خلال اطارهم: جمعية المهاجرين من جنوب الصحراء للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، وبتنسيق مع المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية- فرع اسفي -، انطلقت على الساعة العاشرة و نصف صباحا من حي اليوسفية طافت شوارع العاصمة الرباط يوم الأحد رابع ابريل من هذه السنة و انتهت حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، عبر

خلالها المهاجرون الأفارقة عن شجبهم ورفضهم لتصريح بان كي مون، ومطالبتهم بالاعتذار الرسمي والعدول عن كل محاولاته الرامية لزعزعة الاستقرار في المنطقة، مؤكدين في شعاراتهم على تشبثهم بوحدة المغرب على كامل ترابه من طنجة الى لكويرة، ومستنكرين تصريح الأمين العام الغير المسبوق، ومعبرين عن ولائهم للمقدسات المغربية و حبهم لجلالة الملك محمد السادس ضامن الاستقرار والتعايش والتسامح، ومعربين في العديد من التصريحات للقنوات و الإذاعات عن مطالبتهم بالتزام مجلس الأمن بدور الوسيط بعيدا عما قام به بان كي مون الذي كان خلال ولايته سلبيا في العديد من المناطق وكان أسوأ في منطقتنا، كما عبرت جمعية المهاجرين من جنوب الصحراء للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب على استعدادها رفقة شريكتها المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية – فرع اسفي- عن استعدادها للقيام بكل ما تفرضه الديبلوماسية الموازية المنوطة بالمجتمع المدني من أجل نصرة الوحدة الترابية للملكة المغربية الشريفة، خاصة ما يتعلق منها بالحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية الصحراوية المغربية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى