دوليرياضةعام

“عربية السيدات” تحقق نسبة 86% من رضاء الأندية والإعلام في نسختها الثالثة./.

“عربية السيدات” تحقق نسبة 86% من رضاء الأندية والإعلام في نسختها الثالثة

الشارقة 19 مايو، 2016                                                                AWST 1 (2)                                                                                                                                                                           AWST 1 (3)AWST 7AWST 2 (2)جاءت متوافقة مع المعايير العالمية وخالية تماماً من المنشطات

كشف التقرير النهائي الذي أصدرته اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الثالثة للأندية العربية للسيدات– الشارقة 2016، التي أقيمت في الفترة ما بين 2 وحتى 12 فبراير 2016، تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بمشاركة 51 نادي من 16 دولة عربية.عن مدى الرضا العام عن الدورة من قبل فريق التحكيم، واللاعبات والإعلاميين والأندية المشاركة في الحدث والحضور، بالإضافة إلى مدى الرضا عن التنظيم والخدمات التي تم تقديمها، كما شمل التقرير أهم التوصيات والمقترحات التي تم جمعها عن طريق استبيان وُزع على جميع المشاركين في الدورة الثالثة لتطوير دورة الألعاب في الأعوام المقبلة.

ووفقاً للتقرير، ارتفعت نسبة الرضا العام للمشاركين والحضور عن تنظيم الدورة الثالثة إلى 86%، بعدما كان في الدورة الثانية 81%، الأمر الذي يعد شهادة نجاح مساعي الدورة المستمرة لتطوير خدماتها وصولاً لأرقى المعايير العالمية في تنظيم هذا الحدث الرياضي المهم في إمارة الشارقة.

كما كشفت التقارير التي أصدرتها اللجنة المنظمة للدورة عن ارتفاع نسبة الرضا عن المنشآت والصالات الرياضية من 81.6% في الدورة الثانية إلى 86% في الدورة الثالثة، فيما وصل الرضا العام عن الدورة من قبل الإعلاميين إلى 88.6%.

وتضمنت قائمة التوصيات الخاصة بالإعلاميين التي أصدرتها اللجنة المنظمة في تقريرها، توفير أسماء المشاركيين في الألعاب الجماعية ، وتزويد الصالات الرياضية التي تقام عليها المباريات بالإنترنت بهدف نشر نتائج المباريات في الوسائل الإعلامية بشكل مستمر على قنوات التواصل الاجتماعي، وتخصيص مركز إعلامي في الصالات الرياضية لتزويد الإعلاميين بكل المعلومات المتعلقة بالدورة ونتائج المباريات بشكل محدث، وعمل تطبيق خاص على الأجهزة الذكية لمعرفة الأحداث والفعاليات التي تقام خلال تنظيم الدورة.

وركز التقرير الذي أصدرته اللجنة العليا المنظمة للدورة على العديد من المقترحات التي من شأنها تطوير أداء الدوراتالمقبلة من خلال رفع عدد منها لتحويلها إلى مشاريع تندرج ضمن الخطة الإستراتيجية الخاصة بها، وكان أهمها: تمديد فترة إقامة الدورة، وإدراج ألعاب جديدة،وفرض غرامة مالية على الأندية التي تنسحب بعد تسجيلها للمشاركة في الدورة، وتطوير صالة كرة السلة وميدان الرماية في نادي سيدات الشارقة وتجهيزهما بالتقنيات والأجهزة الحديثة، ووضع أعلام الدول في أماكن إقامة الفعاليات والمباريات.

كما أسفرت نتائج فحص المنشطات في تقرير دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات الذي يأتي ضمن الإجراءات التي تقوم بها اللجنة العليا في كل دورة عن أن جميع العينات البالغ عددها 40 عينة، جاءت خالية من المنشطات، الأمر الذي يدل على نجاح الدورة وتميزها في عامها الثالث.

وقال الدكتور عبدالعزيز بن بطي المهيري، رئيس لجنة الرقابة على المنشطات بدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، إن جميع الدول المشاركة في الدورة خضعت لفحص المنشطات، وذلك تأكيداً على النهج العملي للجنة الذي أكدته منذ استلامها مهامها الرسمية لإدارة شؤون دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في نسختها الأولى، لافتاً إلى أن اللجنة كانت قد شددت على عدم استخدام المنشطات، ووضعت العديد من الشروطالتي تنص على تطبيق أشد العقوبات بحق من يثبت بحقه من اللاعباتأو الأندية المشاركة خلال الفحص تناول هذه المنشطات.

وأكد المهيري أن اللجنة اتخذت العديد من الإجراءات العملية لمحاربة استخدام المنشطات من خلال وضعها لخطة توعوية شاملة لشرح خطورة تعاطيها أثناء اللعب، إلى جانب تجهيز مجموعة من البروشورات التثقيفية التي تم توزيعها على الأندية والمشرفين والمدربين والحكام المشاركين في الدورة.

وبين أن جميع العينات التي تم أخذها من الأندية المشاركة في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات داخل إطار المسابقات وخارجها، والتي تم اختبارها من قبلالوكالةالدوليةللمنشطات “WADA”،أثبتت خلوها من المنشطات، لافتاً إلى أن هذا الأمر يعد نجاحاً جديداً يسجل في أجندة الدورة.

وفي هذا الصدد قالت ندى النقبي،نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورةالألعاب للأندية العربية للسيدات، رئيس اللجنة التنفيذية، ومدير الدورة،إن التقرير الذي تم إصداره يأتي في إطار الجهد البحثي والدراسي الذي تبذله اللجنة العليا المنظمة للدورة لرصد مستويات رضا المشاركين عن تنظيم المباريات والمنافسات التي جرت خلال الدورة في هذا العام، تماشياً مع أجندتها الساعية إلى تطوير منظومة الأحداث الرياضية في الشارقةورؤيتها، بهدف تنمية وتعدد الألعاب في الإمارة.

وأضافت أن هذا التقريريعكس مدى تواصلاللجنة العلياالمنظمة للدورة مع الأندية والدول العربية من منطلق تشجيع الريادة في شتى المجالات وخاصة الرياضة، وترسيخ ثقافة الابتكار والتميز في الدورات المقبلة وتعزيز مكانة إمارة الشارقة على المستوى العربي والإقليمي، إضافة إلى ترسيخ بيئة حاضنة للتميز

وأشادت النقبي بالدعم الكبير الذي حظيت به الدورة الثالثة من قبل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، التي تابعت جميع منافسات الدورة منذ انطلاقها، لافتة إلى حرص سموها الشديد الذي يرمي إلى تطوير رياضة المرأة العربية.

وأضافت النقبي أن خلو سجلات الدورة من المنشطات، ألا وهو دليل قاطع على مدى الوعي الصحي والرياضي عند المرأة العربية ضد مخاطر المنشطات وأهمية مواصلة نشر الوعي باستمرار.

-انتهى-

يذكر أن انطلاق دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات جاء بعد أن نظم نادي سيدات الشارقة، سلسلة من الدورات الرياضية الناجحة تحت عنوان “منافسات دول الخليج”، وأيضاً بعد إصدار قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة في العام 2008 قراراً بتأسيس إدارة جديدة تحت مسمى إدارة رياضة المرأة. بعد أن أعربت الدول العربية برغبتها في المشاركة، وجهت سمو الشيخة جواهر القاسمي بتحويلها إلى دورة عربية تنظم كل عامين وفتح باب المشاركة أمام جميع الدول العربية. وكانت هذه الرؤية نقطة الانطلاق الأولى لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي أقيمت بنجاح في العام 2012، والدورة الثانية في 2014، وأخيراً في 2016.

كما حظت النسخة الثالثة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، بدعم من عدد من المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات وينقسم رعايتها إلى عدة فئات، فهناك الراعي البلاتيني وهو مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات”، والراعي الذهبي شركة الاستثمارات البترولية الدولية “آيبيك”، والشريك الاستراتيجي الإعلامي للدورة “مؤسسة الشارقة للإعلام”، أما الرعاية البرونزية فتقدمها أربع مؤسسات هي “هيئة الإنماء التجاري والسياحي – الشارقة”، و”نادي الجولف والرماية” بالشارقة، و”مطار الشارقة الدولي”، و”قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات”، أما “مركز الشارقة الإعلامي” فسيكون الراعي الإعلامي المقدم للدورة، وشركة فاست للمقاولات والبناء الراعي الاستراتيجي لفرق نادي سيدات الشارقة، وفيما يخص الرعاية والتغطية الإعلامية للدورة فستقدمها كلاً من الشبكة الوطنية للاتصال، ودار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، وقناة “الشارقة الرياضية” القناة التلفزيونية الرسمية للدورة، ومؤسسة “نون سبورت”، الراعي الرسمي لملتقى الإعلاميات الرياضيات، لتأتي بعد ذلك شركة “العربية للطيران” الناقل الرسمي للدورة، و”كنوز للضيافة والمناسبات” المتعهد الرسمي لخدمات الضيافة، ومصنع مياه “زلال” الراعي الداعم للدورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى