جهاتدوليعام

“الجمعية المغربية لخريجي جامعات ومعاهد الإتحاد السوفياتي سابقا “تنظم اللقاء الوطني التواصلي الثالث ./.

على إثر الزيارة الملكية لروسيا الاتحادية بتاريخ 13 مارس 2016 والتي توجت بإنشاء المجلس الاقتصادي المغربي الروسي والتوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات لتعميق الشراكة الإستراتيجية الروسية ألمغربية ومواكبة منها لنتائج هذه الزيارة الميمونة نظمت الجمعية المغربية لخريجي ألجامعات  والمعاهد ألسوفييتية – سابقا في إطار أنشطتها السنوية اللقاء الوطني التواصلي الثالث بمقر جمعية ابي رقراق بسلا تحت شعار:

“الزيارة الملكية خارطة الطريق لتوطيد الشراكة الإستراتيجية المتقدمة المغربية الروسية”

.

حضر جلسة الافتتاح ثلة من رجالات الدبلوماسية من سفارة روسيا و الكابون  وعالم الاقتصاد بحضور رئيس المجلس الاقتصادي المغربي الروسي و ممثلي السلطة بمدينة سلا و منتخبيها و كذلك  ممثلين عن المجتمع المدني.وكانت مداخلات هده الشخصيات جد غنية حملت في طياتها التقدير و التشجيع لعمل الجمعية بل وكانت فيها اقتراحات و توصيات لأنشطتها المستقبلية.

و كان اللقاء يهدف إلى :

  • الوقوف على أهم الاتفاقيات المبرمة في مختلف المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية،… وانعكاساتها السياسية والاقتصادية على خلق الظروف الملائمة للاستثمارات التي يقوم بها المستثمرون المغاربة والروس. التعريف بنتائج الزيارة الملكية وانعكاساتها الاقتصادية والسياسية على المغرب،
  • العمل على تقوية العلاقات المغربية الروسية من خلال خلق جسور بين المستثمرين في مختلف القطاعات،
  • التفكير في خلق أنشطة موازية تمكن من توطيد العلاقات الأخوية بين الشعبين والتعريف بحضارة وثقافة الآخر (توأمات المدن والمؤسسات)،
  • تفعيل الدبلوماسية الموازية لخدمة القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية
  • العمل على توطيد وتعزيز أواصر التواصل بين الخريجين لخدمة الصلح العام
  • وضع خبرات وكفاءات الخريجين في خدمة المصالح الوطنية والمساهمة في تقدم المملكة وازدهارها.

وقد ساهم الخريجون المتواجدون في مختلف القطاعات الوطنية بتقديم عروض حول هذه الاتفاقات أخدين بالدرس و التحليل  مضامينها وانعكاساتها على العلاقات المغربية الروسية و القيمة المضافة على اقتصاديهما.

ومن اهم العروض التي اثرت نقاشات مستفيضة:

  • الاتفاقية المبرمة في مجال الفلاحة و الصيد البحري (احمد المهيدي –قطاع الصيد البحري)
  • الاتفاقية المبرمة في مجال المتاحف (إدريس الصويني –مدير متحف الطوابع البريدية)
  • الاتفاقية المبرمة في مجال السياحة (محمد غزال- مدير وكالة أسفار و اوطيوف شامل – المستشار الاول لسفارة روسيا الفيدرالية)
  • الاتفاقية المبرمة في مجال البيئة( يوسف ديدي- أخصائي بوزارة البيئة ومجمد لحبوس -استاد جامعي)و لاقت كل هده العروض اهتماما كبيرا و نوقشت مناقشة مستفيضة أدت إلى بلورة عدة توصيات و اقتراحات ،سوف تنشر بعد صياغتها.ونظمت ورشة ناقش فيها الخريجون السبل الناجعة لتطوير أداء الجمعية حتى الدور المنوط بهاو العمل على تفعيل تلك الاتفاقيات وتحقيق مضامينها.

    و على هامش اللقاء نظمت الجمعية معرضين يخص الأول إبداعات الخريجين، زوجاتهم و أولادهم في الفن التشكيلي،  الرسم و النحت على الزجاج.أما المعرض الثاني فيهم مؤلفات و منشورات الخريجين في مختلف الميادين.وكان الهدف من وراء كل هدا هو إبراز الوجه الأخر للخريجين و الينابيع التي ارتشفوا منها تكوينهم و ثقافتهم.

    واختتم اللقاء بتنظيم و رشة عمل ناقش من خللها أعضاء الجمعية سبل تطوير عمل الجمعية و الوسائل الضرورية لوضعها في المكانة اللائقة بها خصوصا و أن الخريجين يعدون بالآلاف في كل الاختصاصات ومختلف الأعمار من رجال و نساء ثم أن الجمعية ستحتفل بذكراها الأربعين في السنة المقبلة  إن شاء الله.

 

 

 

 

و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى