النفود الترابي للملحقة الادارية الداوديات يطرح عدة اكراهات لمدبري الشان المحلي سواء تعلق الامر بالمجالس المنتخبة او السلطات المحلية التي تعمل صباح مساء على تحرير الشارع العمومي – الذي اصبح احتلاله يؤرق ساكنة الملحقة ان لم نقل المقاطعة بل المدينة – لان الداوديات هي بوابة عدة مرافق حيوية واستراتجية ( الكليات + الحي الجامعي +المستشفى الجامعي محمد السادس + مؤسسات عمومية + ادارات المصالح الخارجية +مؤسسات تربوية…) وعلاقة بموضوع تحرير الشارع العمومي فان اقل من 08 عناصر من القوات المساعدة و ” سيارة مصلحة واحدة ” غير كافيان لتغطية تراب الملحقة الادارية اذا علمنا ان هناك اكثر من نقطة سوداء من حيث احتلال الشارع العمومي ناهيك عن الطوارئ وعن التدخلات العادية في عدة نقط عبر تراب الملحقة وبهذه المناسبة لابد من التنويه بالمجهودات المبدولة من طرف كل المتدخلين ( سلطات محلية في شخص السيد قائد الملحقة الادارية واعوان السلطة من “مقدمين “و”شيوخ” وطبعا عناصر القوات المساعدة وهذا بتنسيق تام مع نائب رئيس مقاطعة جيليز بنفس الملحقة …على الرغم من محدودية الجانب اللوجستي وقلة المواردالبشرية ). ومن هذا المنبر نناشد الجهات المعنية ايلاء هذه الملحقة ما تستحقه من عناية على جميع المستويات وبالخصوص جانب ( الموارد البشرية ووسائل النقل الخاصة بعناصر القوات المساعدة ). ولن يتم كل هذا الا بتظافر جهود كل المتدخلين بما فيهم المجتمع المدني ./.
