تنصيب الوالي الجديد ” عبد الفتاح لبجيوي ” من طرف وزير الداخلية رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس،والوالي الكاتبالعام لوزارة الداخلية والوالي المدير العام للشؤون الداخلية ، يحمل اكثر من دلالة ويبعث اكثر من اشارة ، لما تمثله مراكش بالنسبة للمغرب على المستوى الاقليمي والدولي وبالخصوص في هذه المرحلة التي تحتاج الى رجال من طينة ” الوالي الجديد ” عبد الفتاح لبجيوي لما راكمه من تجربة وخبرة في الحكامة الترابية بالاضافة الى التكوين الاكاديمي الدي يسر له النجاح في مساره المهني . تنصيب الوالي الجديد ياتي شهور قليلة قبل استحقاقات وطنية ( الانتخابات البرلمانية التي تاتي -كما قال وزير الداخلية- بعد دستور 2011 والتي تستوجب الانخراظ المسؤول من طرف كل الفاعلين والمتدخلين والحياد الايجابي من ظرف رجال السلطة واعوانهم قصد انجاح هذه المحطة التي يراهن عليها المغرب ملكا وشعبا خصوصا في المرحلة الدقيقة ا التي تمر منها دول المنطقة بل العالم اجمع) ومحطات دولية مهمة ستعيش احداتها مدينة مراكش بل باقي المدن المغربية .انه حدث تنظيم الدورة 22 لمؤتمر الأطراف في” اتفاقية الإطار للأمم المتحدة ” حول التغييرات المناخية، COP22. كما ذكر السيد الوزير بالعناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لمدينة مراكش مبلغا عطف ورضى جلالته على ساكنة المدينة الحمراء ، ملتقى الحضارات ومحتضنة الملتقيات والمؤتمرات والتظاهرات العالمية التي عرفت نجاحات بفضل التنظيم المحكم من طرف كل المتدخلين الشيئ الذي بوا مراكش المكانة التي تستحقها عالميا في هذا المجال والدليل على ذلك هو احتضانها لاكبر تظاهرة عالمية (COP22 ).
وعلاقة بالموضوع ذكر السيد الوزير بالجانب الامني الذي هو من صلاحيات والي الجهة والذي يستوجب تظافر الجهود واخذ الحيطة والحذر في ظل التحديات الارهابية التي تحدق بالمنطقة . كما اهاب بجميع الفاعلين لمد يد المساعدة للسيد “عبد الفتاح لبجيوي ” قصد انجاح مشروع الجهوية المتقدمة التي يراهن عليها المغرب وذلك بتوفير السبل قصد تشجيع الاستثمارات بالجهة . ولم يفت السيد الوزير التذكير بمؤهلات الوالي الجديد والتي ستمكنه من النجاح في مهامه الحالية ومنوها في ذات الوقت بما بذله سلفه خلال فترة توليه تدبير شؤون الجهة .