مراكش 30 يوليوز 2016 يتابع المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بجهة مراكش – آسفي مجريات الحركة الانتقالية على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وعلى مستوى المديريات الإقليمية التابعة لها منذ ما سمي اجتماع تقاسم المعطيات يوم 21 يوليوز 2016 والذي تم تجزيئه إلى ثلاثة اجتماعات في خرق سافر للمذكرة المنظمة للاجتماع .
إن المكتب الجهوي ،بعد تسجيله احتجاجه القوي على مدير الأكاديمية بسبب تأخر الاجتماع عن موعده ، وبسبب رضوخ الأكاديمية لضغط ما يسمى التنسيق الرباعي من أجل تحويل اجتماع مع النقابات الأكثر تمثيلية ومنصوص عليه في المذكرة 495 الصادرة بتاريخ 12 يونيه 2016 في شأن إنجاز الحركتين الجهوية والمحلية إلى ثلاثة اجتماعات ضمن منطق يسعى إلى عزل النقابة الوطنية لتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل كفصل من فصول مؤامرة ضد نساء ورجال التعليم بالمديرية الإقليمية بمراكش من خلال الإجهاز على حقهم في حركة انتقالية نزيهة وشفافة بتمكين البعض من انتقالات مشبوهة، وبعد تنبيهه لخطورة هذا المنزلق وانتقال عدواه إلى الأكاديمية ، وبعد إعلان موقفه من المعطيات المسلمة خلال الاجتماع و التي لم ترق إلى المستوى المطلوب ، وبعد قراءته الأولية لبعض نتائج الحركة الجهوية والحركة المحلية فإن المكتب الجهوي :
– يعبر عن استيائه العميق من رضوخ الأكاديمية لابتزاز ما يسمى التنسيق الرباعي ضدا على المذكرة المنظمة للحركتين الجهوية والمحلية
– يعبر عن استغرابه من التناقض الصارخ بين دعوة ما يسمى التنسيق الرباعي النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل من أجل التنسيق خلال اجتماع 03 يوليوز 2016 المخصص للتداول حول جائزة الاستحقاق الوطني بل وتبنيه موقفها الداعي إلى الانسحاب من الاجتماع من جهة وسعيه إلى عزل النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل خلال كل اجتماع يهم تدبير الموارد البشرية .
– يجدد موقفه المعلن عنه يوم 21 يوليوز 2016 من المعطيات المسلمة في إطار التقاسم والتي لا تعكس رغبة في التشارك الحقيقي و لا تسمح بإجراء حركة انتقالية شفافة ومنصفة بسبب اعتمادها فقط على الفرق بين المتوفر خلال شهري ابريل ويوليوز 2016 دون استحضار الخصاص الفعلي ودون تحديد اللازم وأيضا لعدم تضمن هذه المعطيات عدد المشاركين في الحركة الجهوية كما تنص على ذلك المذكرة المنظمة وأيضا بسبب التكتم الشديد على الحصيص المخصص لكل مديرية إقليمية على حد .
– يدين بشدة انسحاب رئيس مصلحة الموارد البشرية بالمديرية الاقليمية بمراكش من اجتماع يوم 29 يوليوز 2016 المخصص لتقاسم المعطيات بعد الشروع في الاجتماع وتوزيع الوثائق على النقابيتين اللتين لم تنسحبا وهو ما يعتبر انسحابا تضامنيا لرئيس المصلحة مع ما يسمى التنسيق الرباعي لما يربط المنسحبين من علاقة بطبخة الانتقالات المشبوهة نهاية الموسم الدراسي .
– يطالب الأكاديمية ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالتدخل العاجل من أجل فتح تحقيق حول الخروقات التي شابت الحركة المحلية بمراكش وحول الانتقالات المشبوهة التي تمت خلال نهاية الموسم الدراسي كاستمرار لسوء تدبير الموارد البشرية بالمديرية الإقليمية.
– يشجب بشدة تنصيب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالرحامنة نفسه مسؤولا عن تحديد النقابات الأكثر تمثيلية في تجاهل تام للمذكرات الواردة عليه من الوزارة .
– يعبر عن استيائه العميق من التباين الحاصل بين المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على مستوى الأكاديمية من حيث تدبير اجتماعات التقاسم و مضامين المعطيات المسلمة خلالها وطريقة تحديد المناصب الشاغرة من أجل التباري.
– يقرر مواصلة تجميع المعطيات والتقارير حول الحركات الانتقالية جهويا وإقليميا من أجل اتخاذ كل المبادرات والمواقف دفاعا عن الحقوق العادلة للشغيلة التعليمية بالجهة المكتب الجهوي