مراكش / 19/12/2016
ماسمي” ظلما” بالجمع العام السنوي العادي / كان مهزلة واستهتارا وضحكا على ذقون دافعي الضرائب من سكان مدينة مراكش بل وسكان جهة مراكش- اسفي .لان المنح التي يتوصل بها المكتب” المسير” سواء من المجالس المنتخبة او المؤسسات العمومية اوشبه العمومية هي جزء من الضرائب التي يدفعها المواطنون بهذه المدينة وهذه الجهة . فعوض ان ينصب النقاش حول التقريرين الادبي والمالي- على علتهما من حيث “الشكل” – اما المضمون فهو طامة كبرى – .لقد عمل مهندسو الجمع العام على خلط الاوراق بافتعال ذلك المشهد المفضوح كعادة المكتب خلال كل الجموع العامة ( امام باب الفندق – سانكو- تمت محاصرة بعض المسؤولين السابقين والحاليين ومنعهم من ولوج مكان الجمع العام على مراى ومسمع السلطات ورجال الدرك الملكي ‘ من طرف بعض مشجعي الفريق ومن بينهم من اتهم عضو في المكتب الحالي قائلا ( هذا تايبيع الشراب… ) لكن الصورة ستتغير بعد” الجمع العام” كان شيئ لم يحدث . المنظممون/ المهندسون نجحوا فعلا في توجيه النقاش حسب ما خططوا له ‘ لا احد من المتدخلين استطاع مناقشة ولو نقطة واحدة مما سمي بالتقريرين الادبي والمالي والسبب في هذا هو كما جاء على لسان احد المتدخلين الذي صرح امام الحضور( انه طيلة 15 سنة هو وبعض المنخرطين كان يؤدى عنهم واجب الانخراط ) ولهذا حسب قوله لن يجرا احد على ابداء الراي وبالاحرى مناقشة التقريرين . وعلى ذكر التقريرين الادبي و المالي ‘ نقرا في الصفحة03 من هذ الاخير المديونية التي وصلت حسب الوثيقة الى / درهم 13.841.995,في حين يقول التقرير الذي انجزته الشركة الموكول لها” تدقيق حسابات النادي” ان هناك عجز يقدر ب 14.077.661 درهم وخسارة تقدر ب / درهم 2.859.446.وتعود المسؤولية حسب الوثيقة الى مدبري شان النادي . اما الوثيقة التي اعدها مدبري شان النادي والتي تخص” الميزانية النقدية المتوقعة” برسم الموسم 2016/ 2017,فهي لا تشير الى المبلغ الذي بيع به اللاعب / المدافع ” كيكي كوياتي ” ل ” سبورتينغ لشبونة ” خلال شهر غشت 2016 والذي قدره بعض المهتمين ب 08 مليون درهما . والغريب في الامر انه – بغض النظر عن كل التفاهات التي اريد لها ان تكون سيدة الموقف خلال كل محطات ما سموه بالجمع العام العادي – تمت المصادقة بالاجماع على التقريرين الادبي والمالي اللذين لم يناقشا من طرف ” المنخرطين ” ومنه نستشف صحة ما سبق وصرح به احد المتدخلين ( م .لز) .في اعتقادي انه من بين ما اوصلنا الى ما نحن عليه اليوم في جميع المجالات وعلى جميع الاصعدة هو غياب او تغييب النخب او ان هذه الاخيرة في احسن الاحوال قدمت استقالتها لاسباب موضوعية … وبما ان الطبيعة تخشى الفراع فان اي شيئ بامكانه ملء هذا الاخير ./.