بيان صحفي
انطلقت أشغال الدورة الواحدة والأربعون للجمعية العامة لفدرالية التأمين الوطني والإفريقي يوم الاثنين 13 فبراير 2017 بمدينة مراكش تحت عنوان “الرهانات التنظيمية الجديدة والتحديات المطروحة على المستوى التنفيذي : أي استراتيجية للتأمين الإفريقي؟”. واستقطب هذا الحدث الإفريقي أكثر من ألف مشارك من القارة الإفريقية والأمريكية والأسيوية والأوروبية.وبالإضافة إلى أكثر من 35 دولة إفريقية مشاركة في هذا المؤتمر السنوي، شارك العديد من الفاعلين في قطاع التأمين من 19 دولة من بينها فرنسا وسويسرا والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والإمارات العربية المتحدة والهند وروسيا…وتنظم هذا المؤتمر السنوي الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشراكة مع فدرالية التأمين الوطني والإفريقي ويعتبر مناسبة مهمة تمكن المشاركين من إقامة علاقات تجارية جديدة ثم السعي إلى تطويرها، خاصة مع حضور العديد من شركات التأمين وإعادة التأمين الدولية.وفي هذا الصدد، صرح محمد حسن بنصالح، رئيس الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين بأن المغرب جد فخور لأنه يحتضن للمرة الأولى هذا الحدث الذي يهم قطاع التأمين الإفريقي. “استقبلنا أكثر من ألف مشارك من أصل 54 جنسية، سيشاركون لمدة أربعة أيام بأشغال المؤتمر السنوي وفق برمجة غنية ومهمة ستمكنهم من تبادل ومشاركة الخبرات والتجارب لتعزيز التعاون جنوب-جنوب في قطاع التأمين”، يقول مضيفا محمد حسن بنصالح، رئيس الجمعية المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين.وانطلقت أشغال اليوم الأول من المؤتمر السنوي بحفل افتتاح رسمي تعقبه مؤتمر افتتاحي يُناقش فيه قطاع التأمين بصفة عامة لتتواصل بعد ذلك أشغال المؤتمر خلال الفترة المسائية.إن الهدف من برنامج اليوم الأول من هذا المؤتمر هو تمكين المشاركين من تكوين فكرة عامة عن التحولات التي يعرفها قطاع التأمين من تحديات وإمكانيات للنهوض به، كما سيمكن هذا البرنامج من تسليط الضوء على اهتمامات وانشغالات الفاعلين في هذا القطاع وكذا انتقاد الأوضاع الحالية التي يعرفها قطاع التأمين.ويعتبر تبادل التجارب والخبرات في اليوم الأول من هذا الحدث نقطة انطلاق لمناقشة مختلف الإشكاليات التي سيتم التفصيل فيها بالمحاور المتضمنة للبرنامج ومن بينها : وتيرة سن القوانين التنظيمية، هوامش التشغيل، التصنيفات الائتمانية، التحول الرقمي للشركات، تغطية الكوارث الطبيعية وإعادة التأمين.وتجدر الإشارة أن مؤتمر الجمعية العامة في دورته الواحدة والأربعون لفدرالية التأمين الوطني والإفريقي يُنظم للمرة الأولى في المغرب، أي خارج نطاق البلدان الإفريقية لأسواق التأمين.
اتحاد شركات التأمين الوطني والإفريقي
تأسست فدرالية التأمين الوطني والإفريقي يوم 17 مارس 1976 بياموسوكرو بجمهورية ساحل العاج. وهي جمعية مهنية يوجد مقرها بالعاصمة داكار بالسنغال. وتنتمي إلى فدرالية التأمين الوطني والإفريقي 194 شركة وتشتغل ب 29 دولة وهي جنوب إفريقيا والجزائر والبحرين وبنين وبوركينا فاسو والكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو برازافيل وساحل العاج والغابون وغانا وغينيا كوناكري وغينيا الاستوائية وكينيا ومدغشقر ومالي وموريتانيا والمغرب والنيجر ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا والسنغال وسيراليون وتنزانيا وتشاد وتوغو وتونس.