على اثر المقالات التي نشرها “الميدان24” والخاصة بالخروقات التي تعرفها معظم جمعيات امهات، اباء واولياء الثلاميذ باقليم مراكش ،- نتيجة سطو وهيمنة بعض المرتزقة ( الذين اكتشفوا هذا النوع من “الكنوز” وهذه الابقار الحلوبة ) على مكاتب هذه الجمعيات في غفلة ممن يهمهم امر ابنائهم ( وهذا راجع لعدة اسباب ) ولكن مهما كانت هذه الاسباب لا يمكن السماح لهذه “العصابة “/ ديال البانضية / (في بعض الحالات تكون “الدارجة” ابلغ من الفصحى ) التي استباحت كل القيم وقفزت على كل القوانين المنظمة لهذه الاطارات، وهذا على مراى ومسمع الجهات المعنية ‘ ولعل هذا ماجعل هذه الشردمة تتمادى في هذا السلوك المشين …فهل من رادع ؟ علما ان المعني بالردع هنا هم الامهات والاباء دون اغفال دور الجهات المعنية وخصوصا “رؤساء المؤسسات التعليمية ” الذين هم ادرى بشعاب مؤسساتهم ونجد معظمهم ،مع الاسف الشديد ،متواطئون مع هذه الكائنات العجيبة التي يتواجد افرادها ضمن المكاتب المسيرة لعدة جمعيات ( لان ” الشاف ديال هذ الباندية ” والذي سبق وان افردنا له مقالا تحت عنوان: “الوزير بالمختار ورايس الفرارية “؛ انظر المقال في “تصنيف” تربية بهذا الموقع) ينسق مع رؤساء هذه المؤسسات التي تعرف جمعياتها تسيب ما بعده تسيب وهذا الكائن العجيب والغريب الاطوار هو ” شبح مقنع ” منذ عدة سنوات فهو ومن يتسترعليه هم فوق القانون! فاين مبدا الاجر مقابل العمل وربط المسؤولية بالمحاسبة ؟ فهذا الشبح يستفز كل العاملين بقطاع التربية والتكوين باقليم مراكش فمنهم من دهب الى ابعد من ذلك وتساءل عن مشروعية وقانونية ” تكليف هذا الشبح باصلاحية”بولمهارز”مراكش ،وكيف تم تنقيله من المجال القروي “جماعة لوداية ” الى المجال الحضري ؟ كل المتعاقبين على المسؤلية التربوية اقليميا قد اجرموا في حق هذه المدينة بتواطئهم مع هذا الشبح وعليهم ارجاع (مناصفة ) كل الاموال التي صرفت له دون القيام باي عمل ! حتى اصبحنا نردد هل هناك فعلا ” مسؤول عن التربية والتكوين بهذا الاقليم ؟ . ومن هذا المنبر اناشد السيدات والسادة رئيسات ورؤساء المؤسسات التعليمية ان يتقوا الله في هذه الناشئة التي هي امل ومستقبل هذا الوطن الحبيب وان يبتعدوا ما امكن عن هذا الشح وزبانيته ؛ (والله لا ازايد على احد بهذا الكلام ! )– قلت على اتر هذه المقالات توصل “الميدان24” برسائل من بعض المؤسسات التي لا زالت تعاني مع هذه المرتزقة . والامر يتعلق هنا (على سبيل المثال لا الحصر ) بجمعية امهات،اباء واولياء ثلاميذ الثانوية التاهيلية “الضحى ” بمنطقة المحاميد والتي تتحدث عن مقاومة ، الآباء لمحاولة اختراق لوبي الفساد لجمعيتهم ، وحسب المصدر المطلع ، “… فان هناك محاولة لاختراق جمعية الآباء بثانوية الضحى التأهيلية بحي لمحاميد , حيث و انه منذ تأسيس المكتب المسير للجمعية و الذي أتى بعد إنزال بالجمع العام الذي قامت به بعض العناصر المحسوبة على “هيئة فقدت تمثيليتها في المجلس الاداري للاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش-اسفي… ” ويتوهمون انهم بهذا الاسلوب سيعودون الى عضوية المجلس الاداري للاكاديمية ،هيهات ! ! ! فهذه المدة المتبقية في هذه الولاية كافية ان شاء الله لفضح هذه المرتزقة ومن يساندها ‘ لان الفساد ملة واحدة . ويضيف المصدر : “…إلا أن الآباء و بعد اكتشاف هذه المؤامرة و بحكم تضامنهم و غيرتهم على التلميذ قرروا الوقوف في وجه هذا اللوبي المفسد للمنظومة التعليمية , و من هنا نتساءل أين هي مئات الملايين التي تستخلص من الآباء دون محاسبة أو تدقيق ؟كما أن هناك عضوا بجمعية الضحى لاعلاقة له بالمؤسسة المسمى( ه. بن .و ) والذي تبين بأنه عضو في عدة جمعيات للآباء بالإقليم و الذي صرح في احد الاجتماعات بأنه يمثل كل ثلاميذ الإقليم و هذا هو سبب تواجده بجميع المؤسسات التعليمية , و هو ما فطن له أعضاء المكتب المسير بعد عدة تحريات كما أن رئيس الجمعية أشار إلى أن الجمع العام المنعقد في شهر فبراير 2015 كان – مشحونا و مخدوما – على حد تعبيره – مما يثبت جليا أن هذه الجمعية كغيرها كانت مستهدفة بالاختراق من طرف هذا اللوبي , لولا فطنة الإباء و الأولياء الشرعيين الذين افشلوا هذه المحاولة , حتى تتمكن الجمعية من أداء مهامها التنموية و التربوية …” على حد تعبير المصدر . ▲ ترقبوا خبايا جمعيات اخرى فما هذا الا غيض من فيض !
اللهم ان هذا منكر الآباء في دار غفلون و مصالح أبناءهم بيد مرتزقة هذه الجمعيات
و من هنا أناشد السيد مدير الأكاديمية و السيد والي الجهة إلى مساعدة الآباء على الوقوف في وجه هذه المصيبة التي لوثت المؤسسات التربوية