Uncategorizedجهاتسياسةشأن محليعام

مصلحة ساكنة الجماعة الترابية تسلطانت فوق كل الحسابات الحزبية الضيقة والمزايدات السياسوية التي تؤخر ولا تقدم ./.

 احمد غرض / مراكش                                                                                                                                    منذ الاستحقاقات الجماعية الاخيرة ( شتمبر 2021 ) والجماعة الترابية تسلطانت على صفيح ساخن . المسالة ليست وليدة اليوم ولا هي وليدة ابان الاعلان عن النتائج بل نتيجة الصراعات الخفية والتجادبات بين مختلف الحساسيات  الحزبية التي لم تتمكن الى حدود الساعة من تدبير هذه الخلافات وترتيب الاولويات خدمة للصالح العام الذي من اجله تنظم اصلا هذه الانتخابات . هذه الظاهرة تنسحب على كثير من الجماعات الترابية على امتداد المملكة وهذا راجع الى الدهنية التي تدبر بها امور الساكنة مما دفع بالوزارة الوصية الى تحريك لجن التفتيش والمراقبة بهدف تجويد الخدمات وترشيد النفقات وهذه الحركية التي تعرفها مصالح وزارة الداخلية في مواجهة الاختلالات التدبيرية  بالجماعات الترابية ستحد لا محالة من نزيف التبدير والفساد الذي ينخر مقدرات الجماعات الترابية. ولعل من بين الاسباب التي ساعدت على استفحال واستمرار هذا الفساد تلك المشاكل الجانبية والتي تعود اسبابها في الاساس الى الصراعات على المواقع داخل مجالس تلك الجماعات . وما الجماعة الترابية تسلطانت الا صورة لهذه المجالس   . ورغم كل ما سبق فبامكان ممثلي الساكنة تجاوز هذه العراقيل وتوحيد وتقريب الرؤى وتذويب كل الخلافات بمقاربة مواطنة صادقة تروم خدمة الساكنة بكل اخلاص بعيدا عن دغدغة العواطف وبعيدا عن الخطابات الفضفاضة الجوفاء او السياسوية المقيتة ( لان هناك من انطلق في حملات انخابوية سابقة لاوانها ). هذه رسالة صادقة الى كل الفاعلين الترابيين بجماعة تسلطانت لكي يتركوا جانبا كل الخلافات والصراعات ولينكبوا على ما هو في صالح الساكنة / الجماعة في حاجة الى كل ابنائها كل من موقعه وتخصصه لكن ممثلي الساكنة ملزمون قانونيا واخلاقيا بالانخراط الفعال من اجل التنزيل الصحيح للنمودج التنموي الجديد الذي يراهن عليه المغرب ملكا وشعبا .وهذا ليس بعزيز على ممثلات وممثلي ساكنة الجماعة الترابية تسلطلنت .فمزيدا من العمل ونكران الذات . ( الجماعة كما تعلمون على الرغم من مداخيلها المعتبرة فهي تعرف تحديات جمة على جميع الاصعدة وعليه لا بد من تظافر الجهود  ).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى