خلافا لكل الأعراف الجاري بها العمل والتي تقضي أن يكون عدد أعضاء الجمعيات وَتْرِيٌ، لتسهيل عملية التصويت واتخاذ القرارات، يتكون المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية التي يترأسها هشام فكري، والتي يتنازع حول شرعيتها وقيادتها مع عضو المكتب السياسي والبرلماني عبد العزيز الدرمومي، (يتكون) من 34 عضوا، بمبرر أن المكتب مجرد صورة شكلية للعموم في حين أن المدبر الحقيقي لقرارات الشبيبة في يد محمد أوزين صهر المرأة الحديدية في حزب الحركة الشعبية حليمة العسالي.
وتفاجئ أعضاء المكتب التنفيذي لـ”شبيبة فكري” بعضوية محمد حبابا، المزداد بتاريخ 04 ماي 1980 بمدينة طانطان، حسب لائحة الأعضاء الرسمية، وهو الذي لا يتوفر فيه شرط السن طبقا للقانون الأساسي للشبيبة الحركية في نسختها التي وضعها محمد أوزين، حيث أن المجلس الوطني الذي صوت على أعضاء لائحة المكتب التنفيذي انعقد بتاريخ 10 ماي 2015.
وما زاد من تفاجئ أعضاء المكتب التنفيذي لـ”شبيبة فكري” بعضوية محمد حبابا إلى جانبهم، وبإطلالة على صفحة محمد حبابا على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، يتبين أنه مزداد بتاريخ 15 فبراير 1980، ومحددا مكان ولادته وإقامته بمدينة “العيون الصحراء الغربية”، متسائلين عن الأسباب وراء شغله لعضوية المكتب التنفيذي رغم تجاوزه الـ35 سنة بالإضافة إلى إبراز مكان إزدياده وإقامته بـ”العيون الصحراء الغربية”، الشئ الذي إعتبره أعضاء المكتب التنفيذي لشبيبة الحركية يضرب الحزب في عمق إختياراته وتوجهاته العشوائية وقد يجر على الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، غضبة من أعلى مستوى في البلاد، بإعتبار أن الحركة الشعبية حزب ينبني على ثوابت أهمها الملكية والوحدة الترابية.