عاممجتمع

ولاية أمن مراكش “بيان”

مراكش في 16 يوليوز 2016

تنفيذا للمخطط الاستراتيجي الشمولي للمديرية العامة للأمن الوطني الموجه أساسا إلى محاربة جميع أشكال ومظاهر الجريمة ، والمخالفات القانونية بمختلف تجلياتها ، واصلت مصالح ولاية أمن مراكش بجميع مكوناتها وكفاءاتها وتخصصاتها ، خلال شهر يونيو المنصرم والنصف الأول من شهر يوليوز الجاري، واللذان صادفا شهر رمضان الأبرك ، بخصوصياته الروحية والاجتماعية والاقتصادية ، عملياتها الأمنية الوقائية الاستباقية ، اعتمادا على التعبئة الشاملة ، واستجابة لحاجيات المواطنين الإدارية والأمنية.

 

العمليات الأمنية ؛ والتي تم الحرص خلالها على تفعيل الشقين الوقائي والزجري في عمليات تأمين المجال العام وتوفير شروط السكينة والطمأنينة لسكان المدينة  وزوارها ، المغاربة والأجانب ، وبتوجيه ميداني مباشر من طرف قيادة ولاية الأمن ، في إطار تقوده مبادئ احترام الحريات العامة، وسمو القانون ، واليقظة الدائمة ، والتواصل المباشر والمثمر مع السكان ومع مختلف فعاليات المجتمع المدني والمؤسسات والسلطات ، وضمن إطار تشخيصي لما يعرفه المجال العام لحاضرة مراكش، أسفرت على نتائج إيجابية شملت جميع الميادين سواء على مستوى ضبط الجريمة ، أو تأمين المجال العام وتنقيته من الشوائب أو توفير شروط السلامة الطرقية.

 

وعلى سبيل البيان ، يمكن إدراج النتائج العامة خلال المدة الفاصلة من فاتح يونيو وحتى حدود منتصف الشهر الجاري، يوليوز 2016، بالأرقام المفصّلة التالية :

 

 

المجموع العام  نوع العملية
2076 الأشخاص المضبوطون في حالة تلبس
2214 الأشخاص المبحوث عنهم من أجل جنايات أو جنح الذين تم إيقافهم
37 الأشخاص الحاملون لأسلحة بيضاء في ظروف مشبوهة
30792 الأشخاص الذين تم التثبت من هويتهم
713 الأشخاص غير المتوفرين على البطاقة الوطنية للتعريف
3357 المتشردون والمتسولون
296 الأشخاص ذوو العاهات العقلية المودعين بالمستشفيات الخاصة
3809 عدد المخالفات المضبوطة في مجال السير الطرقي
4098 عدد الغرامات الصلحية المستخلصة
1007 عدد السيارات الموضوعة بالمحجز البلدي بسبب مخالفات لقانون السير
847 عدد الدراجات النارية الموضوعة بالمحجز البلدي بسبب مخالفات لقانون السير
1633  عدد رخص السياقة المحتفظ بها من أجل مخالفات لقانون السير
2.698.060 المبلغ الإجمالي للغرامات المستخلصة في إطار المخالفات لقانون السير (بالدرهم)

 

 

وستتواصل هاته العمليات في الزمان والمكان، ووفق نفس المخطط الأمني ، وبنفس الدينامية والحس التشاركي مع مختلف الفاعلين المحليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى