الدول الإفريقية تعرض مبادراتها الرامية لمواجهة آثار التغيرات المناخية خلال مؤتمر COP22
تعرض عدة دول إفريقية مجهوداتها في مجال المناخ من خلال أروقة متنوعة داخل خيمة كبيرة في إطار مؤتمر COP22 المنعقد من 1 إلى 18 نونبر بمراكش.وجهز الرواق الإفريقي، المكتظ بالصحافيين والمشاركين، بشاشات عملاقة تعرض مقاطع فيديو لقضايا مناخية ذات صلة بالصحاري والمحيطات والغابات من مختلف بقاع القارة، كما شهد اليوم الأول تنظيم العديد من الندوات بمشاركة خبراء من مختلف الدول الإفريقية لمناقشة قضايا تتعلق بالمناخ والتنمية وتبادل الخبرات.في هذا السياق، شاركت كل من تونس واثيوبيا في تنظيم لقاء بشراكة مع ممثلين ألمان لإبراز دور الشراكة الثلاثية الأطراف في تحقيق تحول نحو اقتصاد منخفض الكربون بهدف تعزيز الجهود الرامية لصد التغيرات المناخية.وفي نفس السياق، قامت السنغال بإبراز جهودها في مجال محاربة التصحر وتعزيز دور إفريقيا الأخضر، وسيشهد الرواق الإفريقي أنشطة أخرى تتعلق بتمويل المشاريع المناخية وتخفيض انبعاثات الصادرة عن الطيران المدني.ويمكن للزوار الاستعانة بخدمات مراكز المعلومات بالرواق الإفريقي للحصول على مزيد من المعلومات حول أنشطة التي تنظمها دول القارة خلال مؤتمر COP22.وتكتسي القارة الإفريقية أهمية خاصة خلال مؤتمر COP22، وهو ماعبر عنه صلاح الدين مزوار رئيس المؤتمر خلال كلمته الافتتاحية حين أشار إلى أن تنظيم هذه القمة المناخية العالمية بمراكش يعكس عزم القارة الإفريقية على المساهمة في الجهود العالمية الرامية للحد من التغيرات المناخية، مشددا على ضرورة توفير الدعم لدول القارة لمواجهة التغير المناخي من خلال تعزيز استعمال الطاقات المتجددة.