دوليسياسةعام

إصابة وزير الداخلية الليبي السابق عاشور شعيل في انفجار سيارة ببنغازي./.

أصيب وزير الداخلية الليبي السابق، عاشور شعيل، الجمعة 20 يناير/ كانون الثاني بإنفجار سيارة في بنغازي.

وقال مسؤولون أمنيون وطبيون إن سيارة ملغومة انفجرت في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، ما أودى بحياة شخص واحد وإصابة 13 بينهم وزير الداخلية السابق شعيل.ودمر الانفجار الذي وقع خارج مسجد في حي الماجوري بوسط بنغازي عددا من السيارات.وجاء الهجوم في الوقت الذي يقترب فيه قائد القوة التي أعلنت نفسها الجيش الوطني الليبي من طرد معارضين يقودهم إسلاميون من آخر معاقلهم بعد حملة عسكرية بدأت في 2014.ولم يتضح من نفذ التفجير لكن منافسي الجيش الوطني الليبي سبق أن نفذوا هجمات من هذا القبيل في بنغازي. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني أصيب في انفجار مماثل زعيم قبلي بارز كان قد ساعد الجيش الوطني الليبي في التفاوض على السيطرة على العديد من مرافئ النفط الكبرى.وشغل شعيل الذي عمل قائدا لشرطة بنغازي بعد انتفاضة 2011 في ليبيا، منصب وزير الداخلية بين 2012 و2013.وكانت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي التي تسيطر على أجزاء واسعة من شرق ليبيا، أعلنت الخميس نها تخوض قتالا عنيفا مع المسلحين في مدينة بنغازي شمال شرق البلاد.وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي: “إن القتال وقع في حي شعبيات التيرة في منطقة قنفودة في الأطراف الغربية من المدينة الساحلية”.وذكر مصادر إعلامية في بنغا زيأن الاشتباكات اندلعت عقب قصف مقاتلات تابعة للجيش مواقع المسلحين بشكل متواصل.وتمكنت قوات حفتر من السيطرة على قسم كبير من المدينة، بعدما سيطر عليها المسلحون في 2014، إلا أنهم لا يزالون مسيطرين على القنفودة ومناطق الصابري وسوق الحوت وسط المدينة.وذكرت قوات المشير حفتر الاثنين الماضي، أنها تمكنت من إخراج المسلحين من حي بوصنيب في قنفودة بعد يومين من القتال العنيف الذي قتل فيه 99 جنود.وتضم الميليشيات المسلحة في بنغازي خصوصا “مجلس شورى ثوار بنغازي”، الذي تدخل في تكوينه جماعة “أنصار الشريعة” القريبة من تنظيم القاعدة، إضافة إلى “داعش“.ويعارض المشير حفتر المدعوم من البرلمان المنتخب وحكومة موازية في شرق البلاد، حكومة الوفاق الوطني في طرابلس والمدعومة من الأمم المتحدة.كما ويستفيد حفتر، الذي يتهمه منافسوه بأنه يريد إقامة نظام عسكري في ليبيا، من دعم بلدان عربية مثل مصر والإمارات والأردن.

المصدر: وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى