عاممجتمع

ضحايا نظامي 1985 و 2003 هناك من مات وهناك من ينتظر الترقية

  

 سعيد أكوني

بعدما ضاق  خريجو السلمين السابع والثامن عند التوظيف أو ما يسمى ضحايــــــــا النظامين الأساسيين 1985 و 2003  درعا من التماطل والتسويف الذي عرفه ملف هذه الفئــة التــي عانت ولازالــت تعاني مـن الحيف الذي أصابهـــا جــراء النظامين الأساسييـن المشؤومـين  1985 و 2003 إذ بموجبهمــا تم حرمانهــم مــن متابعــــة الدراسية الجامعية والمدرسة الإدارية والمدارس الجهوية … ليبقــوا حبيسـي السلـــم العاشـر منـذ امد طويل ، على عكس الأفواج والفـئات الأخــرى المتعاقبــة و التـــي ترقــت بوتــيرة سريعة ، ليجدوا أنفسهم مجبرين للدعوة  الى وقفة احتجاجيـة يوم 6 أبريــل 2015  والتـــي التحـق بها الضحايـــا مـــن مختلف مناطـــق المملكة رغــم مشــاق وعنــاء السفــر، معتبرين الوقفة الإحتجاجية بمثابة رسالة  تظلم إلى السيــد الوزـير  الوصيـ علــى القطاع لتسوية ملفهم المطلبي الذي يوجد على طاولة الحوار القطاعي والمتمثل في جبر الضرروترقيتهم الى السلم الحادي عشر بأثـر رجعــي إسوة بباقي إخوانهم ، هذه الوقفة التي سطر لها برنامج كان على الشكل التالي :

 1 النشيد الوطني

 2 قراءة الفاتحة على إخوان وافتهم المنية قبل حصولهم على الترقية للسلم 11 وهم بالأمس القريب يناضلون الى جانب إخوانهم الضحايا.

 3 كلمة من إلقاء الأخ محمد الشطيحي والتي تناول فيها دواعي الوقفة والتعتيم الذي طال هذاـالمـلف ومطالبا بالحـل السريــع والمنصـف لضحايــــــا النظاميـــن الاساسيين.

4 شعارات سلمية يطالبون من خلالها الإسراع بتسوية الملف وإنصافهم.

 5 تلاوة اليبان الختامي والذي تضمن صيغ نضالية تصعيدية سيتم تنفيذها في حال عدم الإستجابة لمطلبهم الشرعي والعادل  والذي أقر بعدالته كل من وزير التربية الوطنية  السابق الأستاذ محمد الوفا والوزير الحالي على القطاع  السيد رشيد بلمختار .

  وقد حضر هذه الوقفة الإحتجاجية بعض النقابات مساندة وتضامنا مع هذه الفئة التي تخشى أن يخرج النظام الأساسي الجديد { الثالث } قبل حل ملفها وإنصافها وترقيتها إلى السلم 11.لأنها أصبحت تتشاءم من الأنظمة الأساسية  لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لما عانته من حيفها { النظامين السابقين }.

  وخير ما أختتم به هذا المقال قول المثل الشعبي : ّ الجديد ليه جدة والبالي لا تفرط فيه “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى