عاممجتمع

رئيسة مجلس مدينة مراكش السيدة فاطمة الزهراء المنصوري تـوضـح

مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية أتعرض لحملة تستهدف عائلتي وسمعتي، وهي حملة غير بريئة وغير أخلاقية .. ولا تمت بأية صلة لخصال مجتمعنا وقيم حقوق الإنسان الكونية التي تنص على احترام الكرامة الإنسانية وتقدير الآخرين وتقدير الاختلاف؛ هذه الحملة تروج لها أقلام ومواقع بعيدة عن نبل رسالة الإعلام.

وإذ أدين هذه الحملات وأدين الواقفين خلفها، يشرفني أن أوضح للرأي العام ما يلي:

  • إن أعداء تجربة التسيير الجماعي لمراكش التي انخرطتُ فيها منذ سنة 2009 لم يجدوا أمام نجاح هذه التجربة وقدرتها على التجاوب مع هموم ومشكلات المدينة غير الأساليب الرخيصة للنيل مني وإيذائي، بدل التنافس الشريف لخدمة المصلحة العامة.
  • إن أعداء نجاح المرأة وأمام فشلهم في الإمساك بأي اختلال في التدبير، وأمام عجزهم عن المواجهة الصريحة حول القضايا الحقيقية للمدينة، اختاروا أحط الوسائل وأكثرها دناءة، معبرين بذلك عن عقلية بدائية وغير إنسانية، ومعتقدين بأن القضاء على المرأة وإسكاتها يمكن أن يتم عبر هذه المداخل الرخيصة.
  • إن أعداء المرأة الذين اختاروا هذا الأسلوب الرخيص يضعون أنفسهم خارج السياق المغربي ومنجزاته، وخارج الدستور الجديد للمملكة والذي جعل المرأة تحظى بوضع ايجابي وليست موضعا للاستيهامات المريضة .
  • إن أعداء النجاح يستهدفون ضرب العمل المشترك والمنسجم والمتكامل وهم بذلك لا يريدون الخير لهذه المدينة.

وأخيرا إنني أحتفظ – كما عائلتي ومحيطي – بحقنا في المتابعة القضائية لكل من يروج أو يقف وراء هذه الحملة غير النظيفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى