لفضاء الحداثي للتنمية والتعايش ينظم مؤتمرا دوليا بالدارالبيضاء تخليدا للذكرى 12 لأحداث 16 ماي
بعد النجاح الذي عرفه المؤتمر الدولي الأول الذي انعقد أيام 25. 26. 27 أبريل 2014 تحت شعار “نعم للتعايش ـ لا للإرهاب”، يعود الفضاء الحداثي للتنمية والتعايش لتنظيم المؤتمر الدولي الثاني تخليدا للذكرى 12 لأحداث 16 ماي 2003، وذلك يومي 16 و 17 ماي 2015 بالدارالبيضاء، تحت شعار ” تسامح 100% “، بشراكة مع جمعة عماد بن زياتن للشباب والسلم ـ فرنسا ـ، والجمعية الدولية للضحايا الإرهاب، بمركب كهراما الكائن بتقاطع شارع فاس وشارع الهاشمي الفيلالي، حي كاليفورنيا، الدارالبيضاء.
المؤتمر سيعرف مشاركة جمعيات لضحايا الإرهاب من فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، وفاعلون من مختلف المشارب، من المغرب، تونس، سوريا ومصر … وغيرها، حيث سينظم المشاركون وقفة تذكارية إلى جانب جمعية ضحايا 16 ماي التي ترأسها الأستاذة رشيدة الكدالي، وذلك أمام النصب التذكاري لضحايا 16 ماي صباح السبت في الساعة العاشرة، فيما سيفتتح المؤتمر أشغاله انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف زوالا، بمداخلات لمجلس النواب، مجلس المستشارين، مجلس مدينة الدارالبيضاء، ممثل المجلس العلمي، ممثل الكنائس بالمغرب، وممثل الطائفة اليهودية، إضافة إلى الضيوف الأجانب، يتلوه حفل شعري، فندوة حول “مغرب المواطنة بين التطرف والتعايش، بمشاركة الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ذة: خديجة الرويسي، ذ: عبد الحميد جماهري، ذ: محمد عبد الوهاب رفيقي ( أبو حفص )، ذ: عزيز راجل، ويسير الندوة الصحافي، ذ: محمد رامي. وفي ختام اليوم سينظم حفل فني بألوان غنائية متعددة للتأكيد على استمرار الحياة.
برنامج اليوم الثاني سيعرف تنظيم ورشتين، الأولى في موضوع “وسائط التواصل الاجتماعي من التسامح إلى العنف” من تأطير الدكتور سعيد جعفر، باحث في القضايا الدينية والمجتمعية. ثم ورشة حول “الكتابة والفنون مداخل للتسامح”، بمشاركة كل من:
ذة: لطيفة بن زياتن صاحبة كتاب “مات من أجل فرنسا”، الشاعرة المغربية خطيبة منديب، ذ: سعيد عاهد صحافي وشاعر، ذ: انيس شوشان شاعر تونسي، ذ: حسن نرايس صحافي وناقد سينمائي، عبد الإله عاجل فنان مسرحي.
فيما ستخصص الجلسة الزوالية لتنظيم حفل فني، وإعلان التوصيات مع الكلمات الختامية وتوزيع الهدايا والجوائز.